أمريكا والصين- مفاوضات تجارية لإعادة ضبط العلاقات وسط تحديات الرسوم
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)10.24.2025
أعلن البيت الأبيض اليوم عن الجهود الحثيثة المبذولة لإبرام 24 اتفاقية تجارية دولية، مؤكداً على الشغف الكبير لدى الجانب الصيني للدخول في مباحثات ومفاوضات تجارية مثمرة وبناءة.
وفي سياق متصل، أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الحوارات المثمرة التي جرت مع الصين في سويسرا، مشيراً إلى أن الطرفين قد انخرطا في مفاوضات جادة وهادفة لإعادة صياغة شاملة للعلاقات التجارية بين البلدين، وذلك في أجواء يسودها الود والاحترام المتبادل.
وغرّد ترمب عبر حسابه الرسمي على منصة تروث سوشيال، قائلاً: "لقد كان اجتماعاً مثمراً للغاية مع الجانب الصيني في سويسرا، حيث تباحثنا في العديد من القضايا الهامة وتوصلنا إلى توافقات بشأن الكثير منها".
وأضاف ترمب: "نتطلع إلى رؤية انفتاحاً أكبر من الجانب الصيني تجاه الشركات الأمريكية، لما فيه مصلحة مشتركة لكلا البلدين، الصين والولايات المتحدة. وقد تم إحراز تقدم ملحوظ في هذا الصدد".
وفي تطورات سابقة، اختتم مسؤولون رفيعو المستوى من كل من الولايات المتحدة والصين اليوم الأول من المحادثات التي جرت في جنيف، والتي تهدف إلى احتواء فتيل حرب تجارية محتملة تنذر بتهديد الاقتصاد العالمي. وأفاد مصدر مطلع بأن الطرفين يعتزمان استئناف هذه المفاوضات في اليوم التالي، سعياً للوصول إلى حلول توافقية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد ألمح إلى إمكانية الإبقاء على الرسوم الجمركية بنسبة 10% على كافة الدول، بغض النظر عن مسار المفاوضات التجارية الجارية، وذلك وفقاً لما صرحت به المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في وقت سابق.
وفي معرض ردها على سؤال للصحفيين حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية الموحدة التي تفرضها الولايات المتحدة بنسبة 10% على الواردات ستظل سارية المفعول بعد انتهاء المحادثات التجارية مع الدول الأخرى، أجابت ليفيت قائلة: "الرئيس ملتزم بتطبيق تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10%، ليس فقط على بريطانيا، بل أيضاً على جميع الدول الأخرى التي تجري معها الولايات المتحدة محادثات تجارية".
وعندما طُلب منها توضيح ما إذا كان ذلك يعني أن التعريفة الجمركية ستظل قائمة حتى بعد إبرام الصفقات التجارية المحتملة، أكدت ليفيت قائلة: "الرئيس مصمم على الإبقاء على تعريفة أساسية بنسبة 10%. لقد تحدثت معه شخصياً حول هذا الأمر".
وفي سياق متصل، أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الحوارات المثمرة التي جرت مع الصين في سويسرا، مشيراً إلى أن الطرفين قد انخرطا في مفاوضات جادة وهادفة لإعادة صياغة شاملة للعلاقات التجارية بين البلدين، وذلك في أجواء يسودها الود والاحترام المتبادل.
وغرّد ترمب عبر حسابه الرسمي على منصة تروث سوشيال، قائلاً: "لقد كان اجتماعاً مثمراً للغاية مع الجانب الصيني في سويسرا، حيث تباحثنا في العديد من القضايا الهامة وتوصلنا إلى توافقات بشأن الكثير منها".
وأضاف ترمب: "نتطلع إلى رؤية انفتاحاً أكبر من الجانب الصيني تجاه الشركات الأمريكية، لما فيه مصلحة مشتركة لكلا البلدين، الصين والولايات المتحدة. وقد تم إحراز تقدم ملحوظ في هذا الصدد".
وفي تطورات سابقة، اختتم مسؤولون رفيعو المستوى من كل من الولايات المتحدة والصين اليوم الأول من المحادثات التي جرت في جنيف، والتي تهدف إلى احتواء فتيل حرب تجارية محتملة تنذر بتهديد الاقتصاد العالمي. وأفاد مصدر مطلع بأن الطرفين يعتزمان استئناف هذه المفاوضات في اليوم التالي، سعياً للوصول إلى حلول توافقية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد ألمح إلى إمكانية الإبقاء على الرسوم الجمركية بنسبة 10% على كافة الدول، بغض النظر عن مسار المفاوضات التجارية الجارية، وذلك وفقاً لما صرحت به المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في وقت سابق.
وفي معرض ردها على سؤال للصحفيين حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية الموحدة التي تفرضها الولايات المتحدة بنسبة 10% على الواردات ستظل سارية المفعول بعد انتهاء المحادثات التجارية مع الدول الأخرى، أجابت ليفيت قائلة: "الرئيس ملتزم بتطبيق تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10%، ليس فقط على بريطانيا، بل أيضاً على جميع الدول الأخرى التي تجري معها الولايات المتحدة محادثات تجارية".
وعندما طُلب منها توضيح ما إذا كان ذلك يعني أن التعريفة الجمركية ستظل قائمة حتى بعد إبرام الصفقات التجارية المحتملة، أكدت ليفيت قائلة: "الرئيس مصمم على الإبقاء على تعريفة أساسية بنسبة 10%. لقد تحدثت معه شخصياً حول هذا الأمر".